كيف تبدع في ردك
المــوضــوع طويــل ولا كنه مهم جــداً
وهــو يخــص أحــد الأعضــاء المتواجدين بالمنتدى وبشكل يومي ˆ
°هناك موطنان للإبداع°ˆ
فالردود فنٌ قائمٌ بحد ذاته...يختلف أسلوباً
وفكراً ولغةً وحنكة بين عضو وآخر...
تلك هي الإختلافات التي نفاضلُ فيها بين ردً ورد ...
لا نفاضل بين الردود في الطول والقَصر .. ولا في التطبيل والتزمير .. ولا
في التنسيق والتلوين...
وإن كنا في الوقت نفسه لا نرى غضاضة في وجود كل ما سبق كإكسسوارات تُزيّنُ
الرد ..
المزدان أصلاً بأسلوب صاحبه وفكره ولغته وحنكته ..
أحبُ أن أقر حقيقة أخرى هاهنا وهي أن هناك الكثير
من المبدعين في صفحاتهم من ذوي الأقلام العملاقة وهــو يتواجد بشكــل يومي
...
لا يتقنون فن الرد ... فتجد في ردوهم من الهشاشة والتكرار والبساطة ما
يجعلك تستغرب...
وتحسهم كمن جاء ليسقط فرضاً ليس إلا...
بــل صــار الأمــر في الــردود بقصهــا ولصقهــا
وللأســف كــأن رد على لســان فتــاة وهو بالحقيقــة رجل ولاكنــه
عمــل حــركتــه الشهيــره ولاكن هذه المره في الــردووود قص ولصــق
ولاكنه لــم يقرأ الــرد تمامً
ولو قرأه لتــراجع عــن كلامــه
*•~-.¸¸,.-~* من هو المبدع بالرد *•~-.¸¸,.-~*
المبدعون بالردود كُثر...إن دخلوا صفحتك يوماً
زادوها ألقاً وأسعدوك ...
وإن إفتقدتهم في إحدى مشاركاتك ظللت تأمل بمجيئهم ...
المبدع بالرد هو ذلك القادر على أن يأتي بردٍ متناسقٍ مع الموضوع ... يشعرك
على الأقل بأنه قرأه ...
المبدع هوذلك القادر أن يبكيك هنا ويُضحكك هناك ...
يبكيك لأنه إستوعب بوحك .. ووصل إلى عمق جرحك وأشعرك بأنه شاركك همك و فرحك
..
ويضحكك بدعابة او بلمسة ذكية لموطن السعادة في نفسك .. أو بإضافة ..
المبدع بالرد هو ذلك الذي يفتح رده أبواب النقاش والحوار بينه وبين كاتب
الموضوع ..
وبين باقي زائري الصفحة ...
هؤلاء كُثرٌ ولكنهم بالقياس إلى عدد أعضائه قلة...
والمحزنُ أننا جميعنا قادرون على أن نكون كذلك...
فما الذي يمنعنا أن نكون...الوقت...؟ أم الإنشغال بنا عن غيرنا...؟
تعالوا معي أعطيكم خلاااااصة للموضوع بكل مباشرة
وبساطة ..
قد تصل إلى حدود السطحية...
لكنها قد تفيد ... وإن لم تُفِد فلن تضر :..
لعلها بعض إختلافات في وجهات النظر ..
فلا تنتظر دخوله إلى صفحتك ليكون سبباً في دخولك لصفحته ...
بل سارع إليه واكتب رأيك الذي يترجم إعجابك ... كن السباق ... وسيحفظها لك.
عن تلك المواضيع التي لم يتجاوز عدد الردود عليها
ثلاثة...وأحياناُ صفر...
أدخلها واقرأ فلعلك واجدٌ الكثير...فتكون سبباً في بعثها بعد أن شارفت على
الزوال وكأنها لم تكن...
إن فعلت ذلك أسعدت صاحبها وأعطيتنا الفرصة لنتدارك الأمر ونقوم بالواجب.
لا تؤجل عمل الآن إلى ما بعد...فقد تنسى كما نسيت
أنا .
كم إنتظر عودتي من وعدت...عدم العودة يترك في النفس شيئا.... ؟
عليك أن تعلم بأنه ينتظر رأيك فيما كتب بفارغ الصبر.
أرى أن عليك أن تعود لتقرأ ما كتبه رداً عليك...إذ
قد يقتضي رده أن ترد عليه مرة أخرى...
سيحزنه إن لم تفعل...
الثابت دائماً أننا أخوة...بشر...قد نخطيء هنا
ونحسن هناك...
أكتفي بما سبق ... فما هي إلا أصول ما أكثر تفرعاتها ..
وكلها تصب في ذات المصب ...
وتسعى إلى نفس الهدف ...
وان شاء الله اراكم تبدعون في ردودكم